المجلس يخطط الى مزيد من برامج الحماية للأطفال ما بعد وقف الحرب.
البحر الأحمر/سليمة
نظم المجلس الولائي بولاية البحر الأحمر احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقاً مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
تحت شعار : تسريع وتيرة العمل وتعزيز التحالفات وبناء الحركات لانهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
كشفت أمينة مجلس الطفولة بولاية البحر الأحمر ومسؤولة القطاع الأوسط لمراكز الإيواء أ. نجدة محمد نور ل(موقع سليمة) عن إرتفاع نسبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وزواج الأطفال بمراكز الإيواء مشيره الى تأثير ظروف الحرب على الأسر وأرجعت زواج الطفلات تحديدا للخوف على ( بناتهم) بسبب الانتهاكات،مشيره الى أن المجلس قام بمجهودات لمحاصرة ممارسة العادة وذلك عن طريق برامج التوعية والجلسات الحوارية وعن طريق الدراما والمسرح ورسائل عبر راديو المجتمع بجانب المحاضرات والورش التدريبية.
جاء ذلك في الإحتفال الذي اقامة المجلس بمدرسة عبدالله احمد ناجي بحضور ممثلين من منظمة اليونسيف وعدد من الجهات ذات الصلة وقالت : استهدفنا بهذه البرامج الإدارات الأهلية والنساء والشباب .
وحول إستمرار ممارسة هذه العادات قالت : بأن العادات والتقاليد مازالت متجذرة في المجتمع وذلك يحتاج إلى جهد إضافي لافته الى ان النسبة زادت مع اندلاع الحرب وبالخصوص في مراكز الإيواء مؤكده اختراق المجلس لهذه المجتمعات بالتوعية وعبر الاحتفالات والبرامج المختلفة ويواصل المجلس جهوده للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وحول الانتهاكات ضد النساء والفتيات قالت : هنالك حالات كثيرة إلا أنه لا توجد إحصائيات حتى الآن بخصوص الإعتداءات الجنسية والجسدية مؤكده بأن مراكز الشرطة والمحاكم سجلت عدد من البلاغات مشيره الى ان المجلس قام بتقديم الخدمات الصحية والرعاية مع عدد من الشركاء ووحدات العنف المبني على النوع الاجتماعي وعلى رأس الشركاء منظمة اليونسيف .
وفي السياق تحدثت مسؤولة ملف الأعراف الإجتماعية بمراكز الإيواء زينب علي قائله: بأن هنالك مؤشرات زيادة حول ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث وزواج الأطفال بنسبة 40% داخل مراكز الإيواء مشيره الى ان الفتيات اغلبهن مصابات بصدمة جراء الرعب والخوف من الانتهاكات مما اضطرت أسرهن الى ان المسارعة بزواجهن واوضحت بأن هنالك كثير من حالات العنف ضد الطفلات مسكوت عنها بسبب العادات والتقاليد ويأتي التكتم خوفا من الوصمة.
وأضافت من خلال البرامج التي قدمتها هنالك قبول من المجتمعات المحلية ومشاركة ملحوظة للرجال في رفع نسبة التوعية وهذا يعتبر تغيير جذري في مفهوم العادات والتقاليد وذلك منذ العام 2020م بمساعدة باحثين اجتماعيين.
تخلل الحفل معرض لأنشطة المجلس وتقديم فرق استعراضية وغنائية من الأطفال وفرقة الأمل قدمت رقصات شعبية وتراثية نالت استحسان الجمهور كما شارك عدد من التلميذات والتلاميذ من المدارس وأطفال وأسر من مراكز الإيواء المحيطة بالمكان..