الورشة التعليمية بشأن قضايا الأطفال (بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي وزواج الأطفال )
امن السيد وزير التنمية الإجتماعية دكتور احمد آدم بخيت على الجهود المبذولة على مدار سنوات طويلة وما تم إنجازه من أجل حماية أطفال ونساء السودان من ممارسات مجتمعية مثلت ضررا مستمرا على صحتهم البدنية والنفسية وتهديدا قائما ليس على مستقبلهم فقط ولكن على كل جهود التنمية في السودان، مؤكدا على الجهود المشتركة على المستوى الرسمى والمجتمعى وعلى مستوى الشركاء الدوليين من أجل التصدى لهذه الممارسات
( بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى و زواج الأطفال ) وذلك عبر سنوات طوال قد أثمرت وحققت الكثير من خلال المبادرات الخلاقة والشراكات القوية والحوارات المجتمعية والعمل مع كل قطاعات المجتمع ومع الشباب ومع منظمات الأمم المتحدة وذلك من خلال رؤية واضحة متفق عليها الأمر الذى أحدث تغييرا حقيقيا في المفاهيم والممارسات بين الأسر والمجتمعات، ومازال الطريق امامنا طويل ويظل الأمل قائما من خلال إصرارنا على أهدافنا في الإرتقاء بأوضاع أطفالنا ونسائنا وحمايتهم من كل ما يمسهم من ضرر.
موضحا نسبة ممارسة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي على المستوى القومي في الفئة العمرية (15ـ49) بين النساء والفتيات كانت (86.6%) وفقا للمسح العنقودي متعدد المؤشرات 2014، بينما بلغت نسبة الممارسة في الفئة العمرية (0 ـ 14) (31.5% (،
ببيما أشار مسح (S3M II 2018 أن معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على المستوى القومي بلغ 83.87 % في مختلف الفئات العمرية بينما في الفئة العمرية 14 سنة وما دون كان 27.18 %في جميع أنحاء السودان، وفي ولاية البحرالأحمر سجلت أعلى معدل انتشار عند 61.52 % بينما في غرب دارفور كانت أقل انتشار عند 8.15 %.
كما أكد الوزير أن السودان قد إلتزم بأهداف التنمية المستدامة SDGs 2016 - 2030 من خلال البرنامج الوطنى للتنمية المستدامة حيث حدد 11 هدفا من أهداف التنمية المستدامة فى شأن قضايا الأطفال والتي يجب متابعتها وتقييمها مع الجهات ذات الصلة من قبل المجلس القومي لرعاية الطفولة وفقا لإختصاصاته في متابعة الإتفاقيات الدولية التي تعنى بشؤون الطفل ، ألأمر الذى يعنى بالضرورة إننا سنلتزم على الصعيد الرسمى بكل ما ما يصدر من هذه الورشة من توصيات وقرارات لمتابعة الطريق نحو القضاء نهائيا على هذه الممارسات وسنبذل كل الجهد معكم ومع كل الشركاء لتحقيقها وأن تجد طريقها إلى التنفيذ كبرامج ومشروعات للنهوض بأوضاع الطفولة لتكون حقيقة ماثلة على مختلف المستويات وهذا يتطلب توفير المزيد من الموارد لتحقيقها ، وأن تحظى حقوق الأطفال بالتنفيذ الفعال وأن يتمكن جميع الأطفال والنساء من خلال عمليات التخطيط والتنفيذ والرصد والتقييم من أن يتلقوا كل الخدمات دون إغفال لأى طفل.