في الجلسة الحوارية بمحلية امبدة ..إلتزام وتأكيد على التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث
نظم
موقع سليمة الإلكتروني حوار مجتمعي بمحلية امبدة الحارة 21 حول التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحضور 40 امرأة وفتيات صغيرات من بينهن 7 طفلات سليمات .
واوضحت ميسرة الجلسة الحوارية القابلة سمية عبد الكريم إن مبادرة سليمة بدأت منذ العام2008م بالتعاون مع المجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة اليونسيف للحد من ممارسة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وأضافت عملت المبادرة بالتوعية داخل المجتمعات بهدف ترك الطفلات سليمات .ولفتت سمية الى جملة من الأضرار النفسية والجسدية والإجتماعية لعملية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية ودعت نساء وأمهات المنطقة بترك طفلاتهن سليمات لما لهذا المسلك من فوائد صحية ونفسية وجسدية تلازم الطفلة ونبهت سمية الى بعد عادة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ومجافاتها للسنة والشريعة بقولها جاء في القران الكريم (ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) فلابد من المحافظة على خلق الله دون تشويه او بتر او قطع وقالت الكثيرون يستدلون ببعض الأحاديث النبوية بتفسيرات تتنافى مع أصل الخلق .وعولت على الأمهات الصغيرات بالمنطقة بنشر الوعي وسط المجتمع للتخلي عن الممارسات الضارة بالعمل بالتفكير وليس بالجسد وأكدت سمية وجود قوانين وآليات تحمي الطفلات من عملية بتر وتشويه الأعضاء التناسية للأنثى ( القانون الجنائي وقانون القبالة) وقالت: تم تعديل القانون الجنائي في 2020م لتصبح المادة 141 مجرمة لأي فعل يشوه الأعضاء التناسلية للأنثى بعقوبة تصل لثلاثة سنوات مع الغرامة وقفل مكان حدوث الجريمة .من جهتها عرفت القابلة الصحية بالمنطقة فاطمة الأضرار الصحية لعملية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للاناث هذه الأضرار تلازم الطفلة طوال حياتها عند عملية البتر وحتي مبلغ النساء وفي حياتها الزوجية وعند عملية الولادة وأضافت المرأة السليمة لاتعاني وتكون ولادتها سهلة دون مضاعفات ولا تحتاج لتدخلات طبية وصحية كثيرة واتفقت معها القابلة منى في ذلك وأضافت البتر والقطع ممارسة ضارة ويجب أن تتوقف.
والتزمت مجموعة من نساء وأمهات الحارة 21 محلية امبدة بترك طفلاتهن سليمات وطالبن بنشر الوعي لدي الرجال والشباب ووجهن رسالة للقابلات بضرورة التخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التنسلية للإناث وتكوين أندية للبنات بالمدارس لأن هناك حوجة ماسة للتثقيف وأكدن إصرارهن لمحاربة هذه العادة الضارة وصولا لإعلان محلية امبدة خالية من ممارسة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث .