في الجلسة الحوارية- بحي البركة الحاج يوسف – مطالبات بنشر الوعي للتخلي عن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى
طالبت نساء وشابات منطقة حي البركة بالحاج يوسف برفع الوعي للرجال والنساء والاطفال بالمدارس مع قيام جلسات حوارية مع القابلات للحد من ممارسة بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للإناث .
وقالت منسقة الموقع الالكتروني تهاني سعدان إن مبادرة سليمة جاءت للحديث عن خطاب إيجابي جديد يدعو المجتمع للتخلي من نفسه وانتشرت المبادرة في العام 2010م لتشمل كل المجتمعات وصولا للتخلي عن ممارسة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى بإشراك كافة القطاعات المجتمعية ( نساء ، رجال ، شباب) برعاية المجلس القومي للطفولة ودعم من منظمة اليونسيف
من جهتها أكدت ميسرة الجلسة محاسن اتيم على أهمية المحافظة على الطفلات سليمات ولفتت الى إن الكثير من المجتمعات تربط عادة القطع والبتر بالأديان ونفت وجود اي مشرع او نص يدعو لهذه الممارسة وقالت هنالك مجموعة من الأضرار الصحية والنفسية لعادة بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للأنثى منها الاصابة بالناسور البولي والالتهابات وصعوبة الولادة
واوضحت محاسن اتيم وجود قوانين وآليات تحمي الطفلات من عملية بتر وتشويه الأعضاء التناسية للأنثى ( القانون الجنائي وقانون الطفل ) وقالت: تم تعديل القانون الجنائي في 2020م لتصبح المادة 141 مجرمة لأي فعل يشوه الأعضاء التناسلية للأنثى بعقوبة تصل لثلاثة سنوات مع الغرامة وقفل مكان حدوث الجريمة واضافت لابد من التجريم للذين يلتزمون الصمت عن هذه الممارسة وبناء قدرات منفذي القانون ورفع الوعي لدي الجانبين ( المجتمع ومنفذي القانون من جهات حكومية ومتخذي القرار وأكدت وجود حالات تم التبليغ عنها الآن بالمحاكم
وحكت إحدى المشاركات عن وفاة ثلاثة أخوات بعد عملية القطع والبتر فيما قالت أخرى ان احد الصغيرات والتي تبلغ من العمر (14 ) عاما متزوجة عانت امس الاول عند الولادة والآن هي بمستشفى البان جديد بسبب عملية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى كادت ان تفقد حياتها.
وأكدت المشاركات بالجلسة الحوارية التي نظمها موقع سليمة اليوم بحي البركة بمنطقة الحاج يوسف – أكدن على ترك طفلاتهن سليمات وقالت إحدى المشاركات لدي ثلاثة طفلات سليمات واتفقت معها مجموعة من الأمهات.. يذكر إن من بين الحضور أكثر من سبعة شابات سليمات من بينهن طالبات جامعيات واساس وثانوي وفي الختام تعهدن بترك طفلاتهن سليمات وكل بنت تولد سليمة دعوها تنمو سليمة.