في ورشة تدريب القيادات المجتمعية بمروي: إلتزام بترك الفتيات سليمات
أكد المشاركون في ورشة تدريب القيادات المجتمعية في إطار برنامج محاربة بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الأطفال بمروي - إلتزامهم بمحاربة العادات السالبة في مجتمعاتهم وطالبوا برفع الوعي وتبادل الخبرات بين القيادات المجتمعية بالولاية الشمالية، ولفتوا الى أهمية توعية الطلاب بالمدارس ورفع الصوت داخل المجتمعات المحلية للحديث عن الآثارالصحية والنفسية لعمليتي بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي
وزواج الأطفال .
من جهتها أوضحت الخبيرة القانونية د. اميمة عبد الوهاب أهمية حماية الطفلات من من خلال بناء جدار يحميهن ويحمي حقوقهن الأساسية من خلال إلتزام الدولة السياسي بسن تشريعات وقوانيين بجانب وضع تدابير تقئ الفتيات من التقاليد والممارسات الإجتماعية السالبة ( زواج الأطفال وبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث ) بجانب بناء القدرات والمهارات وتوفير الخدمات للفئات المستهدفة مع المراقبة وكتابة التقارير المستمرة للوقوف على متابعة تغيير السلوك المجتمعي .
من جهتها أكدت الخبيرة في قضايا الطفولة د. اميرة حسن عرمان أهمية مبادرة سليمة للتواصل وقالت خلال مخاطبتها لورشة القيادات المجتمعية في يومها الثاني أن مبادرة سليمة هي مبادرة مجتمعية إعلامية جاءت لتحريك المجتمع نحو التغيير وإتخاذ القرارات السليمة وأضافت تعتمد مبادرة سليمة على طرق مختلفة من الأنشطة من حملات عامة والوصول للأسر بحزم سليمة للتواصل بجانب تزويد المجتمعات العاملة بإستراتيجيات وأدوات تواصل سليمة لجعل التغيير من الأعراف السالبة مرئيآ .
الجدير بالذكر هناك تعهدات والتزامات فردية وجماعية من المتدربين/ات بعدم جدوي ممارسة عملية البتر لما لها من أبعاد تضر بصحة الطفلات والأمهات وكانت مشاركتهم فعالة مع رسائل سليمة الإيجابية.