توصيات بوضع خطة لإعلان التخلي الجماعي عن بتر وتشويه الاعضاء التناسلية للإناث بمروي
أوصى المشاركون في ورشة تدريب القيادات المجتمعية لمحاربة بتروتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وزواج الأطفال بعمل تدريب متقدم لوضع خطة خلال عام للمجتمعات للتخلي الجماعي عن بتروتشويه الأعضاء التناسلية للإناث مع الإلتزام الشخصي لمحاربة الأعراف السالبة والإستغلال الأمثل لمراكز تنمية المجتمع الخاصة بالجامعات والإهتمام بالقضايا المتعلقة بالأطفال وتقديم الدعم النفسي للضحايا بجانب توفير
حزمة أدوات سليمة .
وجدد مدير جامعة مروي التكنولوجية بروفسير كمال الحاج إلتزام إدارته بتقديم الخدمات للمجتمعات بالمنطقة بالتعاون مع منظمة اليونسيف وطالب المشاركين/ات خلال مخاطبته اليوم الختامي للورشة -بنقل تجربتهم وخبراتهم لمجتمعاتهم المحلية لإحداث التغيير بالمنطقة لافتا الى أن عملية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث قضية حساسة وتحتاج لمجهودات كبيرة للحد منها .وإستعرضت الخبيرة القانونية د. أميمة عبد الوهاب مراحل تطور ووضع القوانيين والتشريعات التي تجرم عملية بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث بإعتبارها عادة منتهكة لحقوق النساء والطفلات وقالت : كانت هنالك مجهودات للحد من هذه الممارسة منذ حكم المستعمر وإستمرت المحاولات وصولا لوضع قانون يجرم ممارسة القطع والتشويه في يوليو 2020م إستنادا على إتفاقية الطفل الدولية والميثاق الأفريقي لحقوق الطفل بجانب الوثيقة الدستورية مشددة على أهمية الربط بين الحقوق والحماية وفقا لمعايير محددة ( الرقابة والمنع والإستجابة وضمان عدم الأفلات من العقاب والتعويض).
وفي السياق خرجت مجموعات العمل في ختام -ورشة تدريب القيادات المجتمعية بجامعة مروي بالولاية الشمالية في الفترة من 23-25 أكتوبر الجاري – بتكوين فرق (خلايا سرية ) للرقابة وقيام أنشطة للتوعية وتدريب ورفع قدرات القابلات التقليديات بجانب توفير مراكز للتأهيل والدعم النفسي للناجيات.