سن قوانين رادعة لكل من يشارك في بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثي. الأطباء. نسبة الوفيات للفتيات الآئي يخضعن لعملية البتر ١٠%الى ٣٠%
شدد
الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة د. عبدالقادر عبدالله ابو على ضرورة سن قوانين رادعة للقضاء على بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثي بمساندة ودعم المجتمعات والمنظمات الوطنية وشركائها جاء ذلك خلال الورشة التي يقيمها مجلس رعاية الطفولة بالتعاون مع اليونسيف في الفترة ما بين ١٢_١٣ ديسمبر بقاعة المجلس موجها بإصلاح القوانين وترقية المادة ١٤١ ، وتطوير وتكثيف العمل لاجل القضاء على بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثي .
وفي السياق قدمت د. اميمة عبدالوهاب تنويرا حول مفهوم الحماية الدولي والإقليمي والمحلي بالتركيز على العنف القائم على النوع ، والمادة ١٤١ لافته الى أن هنالك خارطة طريق للقضاء على بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي ، والعنف القائم على النوع ، والإصلاح القانوني .
وكشفت أميمة عن الإحصائيات العامة للطفلات الآئي مورس عليهن بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي فئة (٠_١٤) حسب المسح الصحي الأسرى للعام ٢٠٠٦ وبلغ نسبة (٤٣%) وحسب نتائج المسح الصحي الأسرى ٢٠١٠م نسبة (٣٧%) وفي العام ٢٠١٤ من نفس الفئة العمرية بلغ نسبة (٣١.٥) اما على المستوي القومي بلغت الممارسة ٨٣%،.٦ بينما سجلت الولاية الشمالية ٩٧%،٧ تليها ولاية شمال كردفان ٩٧%،٧ كأعلى نسبة بينما سجلت ولاية شرق دارفور حوالي ٤٥%.٤ وهي أدنى نسبة
وقالت انه بحسب الأطباء في السودان إن نسبة الوفيات بين الفتيات الآئي يخضعن لبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي ما بين ١٠%الى ٣٠%.
داعية لتكثيف الجهود والعمل المشترك بين الشركاء لتحقيق نتائج ملموسة وسريعة ، وذلك عبر التوعية والإعلام والوسائل المختلفة.
ممثلة اليونسيف د. تماضر خالد قالت بأنهم قاموا بجهود كبيرة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة لأجل تحسين القوانين وإصلاحها داعيه إلى تفعيل قانون بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثي وقالت إن هنالك برنامج قطري جديد سيبدأ بحلول العام ٢٠٢٣م .