تخللت الجلسات استماع لقصص النزوح للمتأثرات بالحرب من الخرطوم و ولاية الجزيرة واللاتي تعرضن للنزوح لعدد من المرات عبر القري والمدن والولايات حتى طاب بهم المقام في مدينة كسلا التي احسسن فيها بالأمان لكن مازال الخوف
من القادم سيد الموقف بعد تمدد الدعم السريع في كثير من القرى والمدن أصبح الخوف من تكرار سيناريو النزوح مرة اخرى ملازم الفتيات والنساء وكان من أكثر المخاوف التي تحدثن عنها ،ايضاً من الامنيات المشتركة الرجوع الى بيوتهن ولحياتهن السابقة والعيش بسلام من اكتر الأماني المشتركة لهن ويشغلهن تعليم أطفالهن ومستقبلهم الذي لابوادر أمل بادية عليه بسبب استمرار الحرب في السودان مخاوف وأمنيات وآمال بنهاية الحرب قريباً لعودة الفتيات والنساء والأطفال لبيوتهم آمنين وسالمين ومستقرين وأن ينعم السودان بالسلام والأمان كلها أمنيات تمنتها الطفلة غفران ذات ال12 عام ،نتمنى أن تتحقق في القريب العاجل وان ينعم السودان بالسلام والأمان والاستقرار.